من هي نوف المعاضيد ويكيبيديا، كشفت سيدة قطرية أنها فرت من بلدها وطلبت اللجوء الإنساني في بريطانيا ، بعد أن نشرت مقطع فيديو تشرح فيه القمع الذي تعرضت له كامرأة في المنزل، حيث انتشر فيديو تيك توك للقطرية نوف المعاضيد الذي تشرح فيه بالتفصيل رحلتها من قطر إلى المملكة المتحدة كطالبة لجوء، وتعيش المعاضيد الآن في لندن، وتستخدم صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة لتقديم المشورة بشأن طلب اللجوء والهجرة إلى الخارج للنساء العربيات، فضلاً عن مناقشتها المستمرة حول حقوق المرأة في قطر، وفي السطور المقبلة سنتعرف بشكل أكبر على من هي نوف المعاضيد ويكيبيديا.
محتويات
هروب نوف المعاضيد
في الفيديو المصور، كشفت نوف المعاضيد حسب زعمها عن انتهاكات حقوق المرأة في قطر، والتي شملت على حد قولها منع النساء غير المتزوجات من السفر خارج البلاد دون تصريح سفر، وهي وثيقة لا يمكن الحصول عليها إلا بإذن من ولي الأمر، كما أشارت إلى عدم قدرة النساء دون سن 32 عامًا على حجز غرفة في فندق بمفردهن في قطر، فضلاً عن عدم السماح لهن بالقيادة أو العمل دون موافقة ولي الأمر، لا يوجد نظام حماية قانوني للأطفال والنساء في قطر، وصرحت نوف المعاضيد في مقطع الفيديو الخاص بها قائلة: (رفضت عدة فنادق في الدوحة منحي مكاناً للإقامة، لأنني كنت في الحادية والعشرين من العمر ولم يكن لدي إذن ولي الأمر)، وتابعت قائلة: (أخبروني أن القوانين القطرية تملي على المرأة غير المتزوجة أن تبلغ 32 عامًا على الأقل من أجل حجز غرفة) وأعربت عن غضبها إزاء حرمان المرأة القطرية من حقوق الإنسان الأساسية على حد قولها.
نوف المعاضيد ويكيبيديا
قررت نوف المعاضيد، القطرية الأصل البالغة من العمر 21 عامًا، مغادرة وطنها قطر، وذلك بعد زعمها لتعرضها لسنوات من العنف المنزلي والقيود المفروضة على تحركاتها، حيث قالت في فيديو نشرته على منصتها في تيك توك: (لميُسمح لي إلا بالذهاب إلى المدرسة والعودة، أي شيء آخر، كما كنت أتعرض للضرب) وتابعت قائلة:( ذات مرة، شعرت أن حياتي وسلامتي الجسدية في خطر، لكني لم استطع المغادرة فقط)، هذا وتحظر قواعد الحكومة القطرية على القطريات غير المتزوجات تحت سن 25 عامًا السفر خارج البلاد دون إذن من ولي أمرهن الذكر، وعادةً ما يكون والدهن أو الأخ أو العم أو الجد، كما يمكن للمرأة المتزوجة السفر إلى الخارج دون إذن زوجها، ولكن يمكن لزوجها التقدم إلى المحكمة لحظر سفرها.
في 12 من شهر نوفمبر من العام 2025 ميلادي، أخذت نوف المعاضيد سراً هاتف والدها وتنصت على تطبيق مطراش الحكومي وعالجت تصريح الخروج الذي سيسمح لها بمغادرة البلاد، ثم تسلقت من نافذة غرفة نومها لتذهب إلى المطار، ومع تصريح خروجه ، سافرت أولاً إلى أوكرانيا ثم إلى المملكة المتحدة حيث طلبت اللجوء هناك.