لماذا لم يؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم، النبي محمد صل الله عليه وسلم هو نبي الأمة هو أبو القاسم رسول الله المرسل إلى كافة الناس لقد ولد عليه الصلاة والسلام في عام لفيل وبعث نبيا في الأربعين من عمره، فلقد كان النبي المبلغ لرسالة ربه لهداية الناس إلى دين الله وإلى التوحيد فلقد عاش النبي محمد صل الله عليه وسلم يتيما فرعاه عمه ومن بعد عمه جده وـأرضعتها السيدة حليمة فلقد عمل في التجارة وابن الخامسة والعشرين من عمره ليتزوج من السيدة خديجة بنت خويلد التي أنجبت كافة أبنائه ما عدا إبراهيم وجميعهم قد ماتوا ولم يبق إلى بنات رسول الله صل الله عليه وسلم لقد عاش النبي عليه السلام في مكة المكرمة ومن ثم هاجر إلى المدينة المنورة فلقد كانت حياته عبارة عن هجرة وجهاد في سبيل الله، ولعل من أكثر ما تم التساؤل حوله لماذا لم يؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم.
محتويات
لماذا لم يؤذن الرسول
لماذا لم يؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم، لعل انشغال الرسول محمد عليه الصلاة السلام في شؤون البلاد وفي الدولة الإسلامية ونشر الدين الإسلامي هي السبب في ذلك فليس هنالك من أكفأ من رسول الله ليهتم بمصالح البلاد، وهذا السبب كافيا لكي لا الرسول صلى الله عليه وسلم ولا مرة في حياته، وـأيضا صحابة رسول الله من الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وغيرهم أيضا لم يتولوا مهمة الأذان في الناس بسبب الانشغال في مصالح البلاد من بعد رسول الله، فلقد ورد في الموسوعة الفقهية ما يؤيد هذا القول، وهو: “قَالُوا : كَوْنُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلَّم- لَمْ يَقُمْ بِمُهِمَّةِ الْأَذَانِ وَلَا خُلَفَاؤُهُ الرَّاشِدُونَ يَعُودُ السَّبَبُ فِيهِ لِضِيقِ وَقْتِهِمْ عَنْهُ، لِانْشِغَالِهِمْ بِمَصَالِحِ الْمُسْلِمِينَ الَّتِي لَا يَقُومُ بِهَا غَيْرُهُمْ، فَلَمْ يَتَفَرَّغُوا لِلْأَذَانِ، وَمُرَاعَاةِ أَوْقَاتِهِ…”،
لماذا لم يؤذن الرسول في حياته إسلام ويب
لماذا لم يؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم، الآذان من العبادات المسنونة في بداية كل صلاة من الصلوات فهو صيغة معينة يرددها الخطيب من على منبره لدعوة الناس إلى الصلاة وتذكير الناس بأن موعد الصلاة قد حان والتوجه للصلاة وأداء الفريضة، فلقد كان سبب أنه لماذا لم يؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أن النبي عليه الصلاة والسلام منشغل بأمور الدعوة الإسلامية والجهاد ونشر الدين الإسلامي وهذا السبب كان كافي لكي لا يقوم بالآذان، فلقد خصص مؤذن لرسول الله وهو الصحابي الجليل بلال بن رباح -رضي الله عنه- وهو أحسن صحابة رسول الله صوتًا، فلقد تم الحديث عن صوته في قول رسول الله عليه السلام : “فقم معَ بلالٍ فإنَّهُ أندَى وأمدُّ صوتًا..”