من هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم

من هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم، كان التاريخ الإسلامي زاخراً بشكل كبير بمجموعة من القصص التي تتحدث عن مناقب الصحابة الذين امتلكوا الكثير من المناقب والسمات التي أكدت بشكل صريح على أنهم خير القرون وخير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أنهم آزروا النبي في كل أمر قام به وساندوه في الطريق الذي يمضي فيه ليدعو الناس للخير ويجنبهم الشرور التي وضعتهم بها عبادة الأصنام، كما أنهم احتملوا شتى أنواع العذاب لتنتشر الدعوة الاسلامية بين الناس وليكون الدين الاسلامي هو الدين القويم الذي يسير على نهجه كل الناس، ولهذا نأتي على معرفة من هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم.

من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن واسم السورة

من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن واسم السورة
من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن واسم السورة

الصحابي الذي ور اسمه في كتاب الله العظيم هو الصحابي زيد بن حارثة” الذي احبه النبي حباً جماً منذ أن التقى به وحتى وفاته، كما أنه فاضله مفاضلة كبيرة جداً من خلال محبته العميق له هو وابنه أسامة بن زيد بن حارثة، وقالت السيدة عائشة في هذا الامر أن زيد بن حارثة لو كان حياً قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لكان استخلفه من بعده وكان من ضمن الخلفاء الراشدين الذين تولوا زمام الامة الإسلامية من بعد وفاة النبي، وكان النبي قد تبنى زيد بن حارثة منذ الصغر، وهو أول المسلمين من “الموالي” وكان يدعو الله دوماً بان ينال حب الرسول حتى يموت وبالفعل كان له مكانة في قلب النبي لم يرنو لها أي صحابي.

من هو الصحابي الذي ذكر اسمه صريحا في القران الكريم؟ وفي اي سوره ذكر اسمه؟؟

من هو الصحابي الذي ذكر اسمه صريحا في القران الكريم؟ وفي اي سوره ذكر اسمه؟؟
من هو الصحابي الذي ذكر اسمه صريحا في القران الكريم؟ وفي اي سوره ذكر اسمه؟؟

تم ذكر اسم زيد بن حارثة في سورة الأحزاب، حيث أراد الله من خلال الآية التي ذكر فيها اسم زيد تشريع أمر عام للمؤمنين من خلال الحديث عن قصة زيد، وهذا الأمر يتعلق بأن الأبناء الأدعياء لا يكونوا في نفس مكانة الأبناء الحقيقيين، أي أن هناك فرق كبير بينهم، كما جاءت هذه الآية لتحريم التبني، فقد كان زيد يدعى زيد بن محمد حتى نزلت هذه الآية التي تحرم التبني وهذه الآية هي الآية السابعة والثلاثين من سورة الأحزاب وهي:

“وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرًا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرًا وكان أمر الله مفعولا”.

Scroll to Top