اين يقع معبر باب السلامة

اين يقع معبر باب السلامة، إن إغلاق معبر باب السلامة الحدودي يجعل من الصعب على العاملين في المجال الإنساني الوصول إلى مناطق معينة من سوريا، وهي عملية يقوم بها عمال الإغاثة في مجلس الأمن الدولي في المناطق المنكوبة مثل سوريا، حيث من الممكن التعامل مع عمليات التسليم المتزايدة من خلال المعبر في حال ظل المعبر مفتوحًا، إلا أن عدم القدرة على الوصول إلى مناطق معينة في آلية سريعة عبر معبر باب السلامة وهو أمر بالغ الأهمية في نظر قوات الإغاثة الدولية، لأن هذا الأمر سوف يضيف المزيد من العبء على عمال الإغاثة لدى المؤسسات الدولية التي تعمل لتقديم المساعدات تلك المناطق البعيدة والتي يصعب الوصول إليها في سوريا، اين يقع معبر باب السلامة.

معبر باب السلامة 2025

اين يقع معبر باب السلامة؟ يعتبر معبر باب السلامة واحداً من المعابر الحدودية التي تربط بين سوريا وتركيا، فهو يربط بين ريف حلف وتركيا على وجه التحديد، حيث يقع الجانب السوري من معبر باب السلامة في مدينة حلب في شمال سوريا، بينما الانب التركي منه فيقع في كلس ثم في مدينة غازي عنتاب، وهو أهم معبر حدودي بين البلدين لتقديم المساعدات للمنكوبين جراء الحرب في سوريا، حيث يعد إغلاق معبر باب السلامة في مواجهة المساعدات الإنسانية الأممية لشمال سوريا كارثة إنسانية يجب منعها، حيث حذرت عدد من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية من التداعيات اللوجستية والبشرية لقرارات الإغلاق المستمرة للمعبر، فجميع الخدمات اللوجستية للأمم المتحدة محصورة الآن في معبر باب الهوى على الحدود التركية، ومنذ يناير الماضي، نقلت حوالي 8.500 شاحنة مساعدات إنسانية عبر معبري باب السلامة وباب الهوى معاً، بالإضافة إلى 4.3 مليون شخص في شمال غرب البلاد، وكثير منهم من النازحين الذين يعيشون في مخيمات أو مساكن غير مستقرة. 

المعابر المفتوحة بين سوريا وتركيا 2025

المعابر المفتوحة بين سوريا وتركيا 2025
المعابر المفتوحة بين سوريا وتركيا 2025

تم تقيد دخول حدود باب السلامة وباب الهوى أمام الحركة فقط، وجعله فقط للبضائع الإنسانية والتجارية لدخول الشريط الشمالي السوري، مع بعض الاستثناءات لبعض الأشخاص المتميزين والمركبات الذين يدخلون ويخرجون بشكل متكرر، فلا يُسمح للسيارات الخاصة والأشخاص بالمرور عبر هذه النقاط المتقاطعة، وأدى نقل المساعدات الإنسانية عبر طريق واحد إلى تأخير وصولها واكتظاظها على المعابر الحدودية، بالإضافة إلى مشكلة في التخزين، حيث لا تستطيع المستودعات في معبر باب السلامة استيعاب بضائع أكثر مما كانت عليه قبل.

تخضع جميع الشحنات المصدرة من تركيا إلى شمال سوريا عبر باب السلامة وباب الهوى لإجراءات جمركية للتصدير، إلا المواد الإنسانية معفاة من رسوم التصدير، بموجب تنازل من وزارة الخارجية التركية عن ذلك، أما المواد التجارية الأخرى تخضع لرسوم التصدير، كما أنها تخضع للرقابة الجمركية من قبل موظفي الجمارك الأتراك وذلك قبل دخولها إلى الأراضي السورية. 

Scroll to Top