حقيقة وسبب خلاف السعودية والامارات، تداولت الكثير من مواقع الانترنت عن حدوث خلاف بين كل من المملكة العربية السعودية والإمارات، مما أدي إلى تدهور العلاقات بين البلدين على كافة المستويات، حتى وصل الأمر لقيام ناشطون سعوديين بإطلاق حملة مقاطعة للمنتجات المستوردة من دولة الإمارات المتحدة، وحملت هذه الحملة اسم “جبل علي”، والتي تهدف لمقاطعة المنتجات الإماراتية، والتي يصفها البعض بأنها ذات جودة رديئة، وفي هذا المقال سنتعرف على حقيقة وسبب خلال السعودية والإمارات.
محتويات
حقيقة خلاف السعودية والامارات
صعدت السعودية والإمارات التوتر بينهما حول الأزمة المتعلقة بشركة النفط الوطنية “أوبك”، ولقد كشفت صحيفة بريطانية عن وجود تدهور في العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والإمارات، حيث صممت الأخيرة على توسيع الطاقة الإنتاجية لها من أجل دعم خطط تنويع الاقتصاد، ولقد أصرت المملكة العربية السعودية على خطتها والمتعلقة بزيادة لإنتاج خلال الأشهر القليلة المقبلة، ولكي يتم هذا الأمر يجب على الإمارات الموافقة على توسيع الاتفاقية حتى عام 2025 من أجل الاستقرار، ولكن الإمارات ترفض مقترح روسي سعودي من أجل رفع تدريجي للإنتاج، وهذا يجعل الكثير يتساءل هو سبب رفض الإمارات بالرغم من حاجة السوق للنفط، ومع ارتفاعه الهائل، فقد وصل سعر البرميل الواحد إلى 80 دولار في الآونة الأخيرة.
ويتضمن المقترح السعودي تمديد قيود على الإنتاج معمول بها منذ شهر ابريل لعام 2025 حتى انتهاء عام 2025، وجاء أيضاً في المقترح السعودي تمديد اتفاق “أوبك +” وزيادة إنتاج النفط من أغسطس حتى 2025 بمعدل 400 ألف برميل يومياً، ولكن تعترض الإمارات على المقترح السعودي الخاص بتمديد السعودية اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية 2025.
سبب خلاف السعودية والإمارات
انتشر على مواقع الانترنت المختلفة خبر تدهور العلاقة السعودية الإماراتية، نظراً لرفض دولة الإمارات مقترحاً سعودياً يقضي بتمديد اتفاق “أوبك+” حتى 2025 بمعدل 400 برميل يومياً، لكن الإمارات تعارض هذا المقترح، وهو ما أثار الجدل حول رفضها للمقترح السعودي، وسبب ذلك افتعال أزمة كبيرة بين الدولتين، وكانت المملكة العربية السعودية دعت في وقت سابق الشركات الأجنبية لنقل مقارها الاجنبية من دبي إلى الإمارات، مما جعل الإمارات تصرح بأنه هذه تهديد واضح وصريح من السعودية لدبي، ومع اشتداد أزمة أوبك مساء الجمعة ، تحركت السعودية لتقييد سفر المواطنين إلى الإمارات، الأمر الذي زاد من حدة الخلاف السعودي الإماراتي، حتى أصبح هناك الكثير من الحملات على مواقع التواصل الإجتماعي والتي تطالب بمقاطعة المنتجات الإماراتية، والتي وصفها الكثير بأها ذات جودة سيئة، وطالب النشطاء السعوديين المملكة بوقف جميع العلاقات مع الإمارات، بالإضافة إلى إيقاف إستيرد المنتجات منها، وقد لاقت هذه الحملة ترحيباً بين النشطاء، والذين عملوه على توسيعها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.