ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب اسلام ويب

ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب اسلام ويب، هي آية قرآنيو وردت في سورة الحج وهي من السور القرآنية التي تضمنت الحديث عن العديد من المواضيع حيث جاءت تسمية هذه السورة باسم ركن من أركان الإسلام وهو الركن الخامس من الأركان من السور المدنية ما عدا الآيات من 52 إلى 55 لقد نزل بعض من آياتها في المدينة المنورة و البعض الآخر في مكة المكرمة تبلغ عدد آياتها 78 آية، ولعل السبب في تسميتها هو أنها تضمنت الحديث عن الركن الخامس من أركان الإسلام ألا وهو ركن الحج وذلك لإيحاء ذكرى سيدنا إبراهيم عليه السلام وتخليدا لدعوة إبراهيم عليه السلام الناس بعد أن انتهى من بناء الكعبة نادى في الناس بالحج، ومن بين الآيات آية ورد فيها تعظيم لشعائر، ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب اسلام ويب.

تفسير ومن يعظم شعائر الله فَإِنَّهَا من تقوى القلوب

تفسير ومن يعظم شعائر الله فَإِنَّهَا من تقوى القلوب
تفسير ومن يعظم شعائر الله فَإِنَّهَا من تقوى القلوب

لقد ورد في سورة الحج قوله تعالى: ” ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب” ولعل الهدف من الآية هو الدعوة إلى تعظيم حرمات الله سبحانه وتعالى ولعل المقصود بشعائر الله هي أعلام الدين الظاهرة والتي تتعلق بفريضة الحج من مناسك مثل الصفا والمروة وتقديم القربان للبيت الحرام، فلقد قال تعالى : ويُقصدُ بالشعائر: أعلام الدين الظاهرة والبارزة ومثالُها جميعُ المناسك كالصفا والمروة والهدايا وتقديم القربان للبيت الحرام، حيثُ قال الله تبارك وتعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ}، ولعل تعظيم شعائر الله يقصد بها إجلال واحترام شعائر الله، والقيام بكافة المناسك على أكمل وجه، فتعظيم شعائر الله وإتمامها بأكمل وجه من تقوى القلوب أي يدلل على قلب تقي نقي وهذا مدح من الله سبحانه وتعالى لمن يعظم شعائره الدينية كون أن تعظيم هذه الشعائر يتبعُ لتعظيم الله تعالى.

ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب اسلام ويب 

ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب اسلام ويب 
ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب اسلام ويب 

ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب لقد قال الواحدي في تفسير هذه الآية أن المعنى منها هو استسمان البدن أي الهدي وهذا من علامات التقوى، كما وقال أيضا البغوي في التفسير للآية المقصود بذلك أنه اجتناب للرجس وقول الزور، “ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب” وضح ابن عباس هنا أن شعائر الله هي البدن و الهدي وأصلها من الإشعار، ويتم تعظيمها من خلال تسمينها واستحسانها، ولقد قيل عن شعائر الله بأنها أعلام الدين الظاهرة، وتعظيم شعائر الله يدلل على تقوى القلوب كون أن تعظيم أعلام الدين وشعائر الله سبحانه وتعالى من تعظيم الذات الإلاهية.

ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب اسلام ويب هي من الآيات القرآنية الواردة في سورة الحج والتي توضح أن تعظيم أعلام الدين الخاصة بفريضة الحج دليل على الورع والتقوى.

Scroll to Top