قصة مها الناصر بالتفاصيل

قصة مها الناصر بالتفاصيل، وهي من أجمل القصص التي يمكن سماعها، نظراً لأنها تتناول أحداث مثيرة ومشوقة، حول فتاة حسنة الخلق، كيف تم استدراجها من قبل شاب سيء الخلق، اتخذ من نفسه هيئة فتاة، وقام بصحبتها وإرسال صورها لها، حتى صدقته صاحبة القصة وقامت بتبادل الصور معه، إلى أن تم اكتشافه في نهاية المطاف، وبالرغم من إثارة الجدل حول صدق هذه القصة إلا أنها من القصص التي يمكن اتخاذ الكثير من العبر منها، خاصةً الفتيات اللواتي يصدقن الشباب وأقوالهم ووعودهم الكاذبة، ثم يقمن بتبادل الرسائل معهم والصور، حتى تجد الفتاة نفسها واقعة في مستنقع الرذيلة والفسق والفجور، ومن هنا كان لابد أن نذكر كافة التفاصيل المتعلقة بقصة مها الناصر.

ما هي قصة مها الناصر كاملة

ما هي قصة مها الناصر كاملة
ما هي قصة مها الناصر كاملة

تقول صاحبة القصة على لسانها أنها في يوم من الأيام كانت جالسة تشاهد التلفاز، وتقرأ الرسائل التي تُرسل على شريط التلفزيون، حتى لفت انتباهها فتاة اسمها مها الناصر، وكانت تتبادل الرسائل مع صديقات أخريات وهن: الباسقة، و جئت كما أنا، كانت مها تشكو لهن على الشريط مرضها، ومعاناتها الشديدة بعد وفاة اخواتها الاثنين في حادث سيارة، وكانتا صديقاتها يقدمن المواساة لها باستمرار، ويدعون لها بالشفاء العاجل، حتى قررت صاحبة القصة مراسلتها والتعرف عليها من أجل أن تواسيها وتخبرها بأنها تشعر بالحزن لأجلها، وتدعو لها باستمرار بالشفاء، وترغب بمصادقتها والتقرب منها أكثر.

تفاصيل قصة مها الناصر

تفاصيل قصة مها الناصر
تفاصيل قصة مها الناصر

وبالفعل تواصلت صاحبة القصة مع مها الناصر عبر شريط الرسائل وقدمت لها مؤاساتها الشديدة وأسفها على ما أصابها، وردت عليها مها الناصر من خلال الترحيب بها، وشكرتها على تواصلها معها، وبدأت العلاقة تتطور بين الصديقتين، حتى قررتا التواصل خارج شريط الرسائل، وتبادلا أرقام الجوالات، وأصبحتا يرسلان لبعضهما البعض رسائل كأي صديقتين، وفي يوم من الأيام طلبت مها الناصر من صاحبة القصة ارسال صورة لها لأنها تريد أن تراها على حقيقتها، وكانت صاحبة القصة ذو قلب طيب وتريد أن تُفرح قلب مها لأنها مريضة، ووحيدة، وترغب بالاقتراب منها أكثر، وبالفعل أرسلت صاحبة القصة صورة لصديقتها مها، والتي بدورها بادلتها صورها، لكن لاحظت صاحب القصة أن صورة مها غير واضحة الملامح، وبالرغم من ذلك لم تراجعها بالأمر، وكانت علاقتهما تزداد قوةً يوم بعد يوم.

ما هي قصة مها الناصر

ما هي قصة مها الناصر
ما هي قصة مها الناصر

كانت مها الناصر قد أخبرت صديقتها (صاحبة القصة) أنها تعاني من عدة أوجاع وأمراض لخصتها في الأبيات الشعرية التالية:

أطوف بكسر الصدر التمس الشفا .

وحلقي ملوي وصدري مشذب.

مشوهة مكسورة معيبة.

اتشفى مها؟ هيهات فالنجم اقرب.

وكيف واسياخ الحديد بصدرها.

وحلقي مفتوح وظهري احدب.

يقولون لي : قال الاطباء: ابشري .

علاجك سهل والكسور تطبب.

فقلت لهم والقلب يعصره البكا .

تبشرني بالصدق؟ ام انت تلعب.

اعلل نفسي بالمنى تتبع المنى.

وهل في سراب القفر ماء ومشرب.

ظنون و اوهام سئمنا سماعها.

تزيد فؤادي بالهموم وتلهب.

اريد حياة مثل غيري سعيدة.

فإن لم تكن فالموت خير واطيب .

حزنت جداً صاحبة القصة عندما قرأت كلمات الأبيات الشعرية، وقررت أن تذهب للمستشفى التي تتعالج فيها مها الناصر من مرضها، وعندما ذهبت سألتهم عن مها، أخبروها أنه لا يوجد بالمستشفى مريضة بهذا الاسم، فبدأت الظنون والشكوك تراود صاحبة القصة حتى قررت التحقق من الأمر، فقامت بشراء شريحة جوال أخرى واتصلت على الرقم الذي تتحدث فيه مع مها الناصر، ليرد عليها شاب، ثم بدأت صاحبة القصة بإرسال رسائل لهذا الشاب، والذي بدوره كان يرد عليها برسائل إعجاب، وهنا كانت الصدمة الكبيرة فقد تبين لصاحبة القصة أنها وقعت في مصيدة أحد الرجال الذين يصيدون الفتيات بطرقهم المختلفة.

Scroll to Top