من هو العاجز، من بين الأسئلة الوارد طرحها بكثرة في محركات البحث، فالعجز هي تلك الصفة التي تبين ضعف الإنسان وعدم قدرته، فهل العجز هو التقدم في العمر وما يرفقه من عدم قدرة على الحركة أم هل العجز هو الإصابة بالمرض والإعاقة البدنية والدهنية التي قدرها الله في إنسان أو العجز هو عدم القدرة على العطاء، الكثير من التساؤلات حول العجز والعاجز فالعجز تأتي بصور ملموسة متمثلة في الحياة، ويمكن معرفة معنى العجز في اللغة العربية وبحرها الواسع فهي لغو المفردات والمعاني، ومن خلال البحث والتقصي في اللغة العربية و القواميس والمعاجم الخاصة به نتجه من أجل التعرف على من هو العاجز.
محتويات
من هو العاجز
من هو العاجز، يعرف العاجز بأنه الشخص الغير قادر، فالعجز هو ما يأتي من داخل الإنسان متمثل في عدم القدرة على التقديم والتقدم، عدم القدرة على تقديم الإنجازات والطموحات التي تتميز بالإبداعات الحسية والعملية، فالعجز لا يرتبط بمرض أو سن أو إعاقة تجعل الإنسان غير قادر على تحقيق الأحلام والأمنيات والطموحات، فلو وجدت الإدارة توجد الحياة، ويبقى الجد موجودا من أجل التقدم والسعي في الحياة، فلو كان القلب مليئا بالحياة ومحب للعطاء والحب لا يكون عاجز، فالسن ليس مقياس لتحديد عجز الإنسان أو عدم عجزه، فالعجز برأيي هو التوقف عن العطاء التوقف عن الإحساس بمرور الإنسان، فالمعاق لو استسلم للإعاقة التي يعاني منها ولم يبق في قلبه أي قدرة هنا يكون عاجز، ولكن لو ملأ قلب المعاق بالعطاء وحب الحياة سيقدم الكثير في الحياة و بالتالي لن يكون عاجز، فيس هنالك إنسان عاجز على الحياة طالما القلب ينبض بالحياة والإرادة القوية من أجل تحقيق الإنجازات والطموحات.
حديث الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والأحمق
ما هو العاجز، لقد ورد عن أبي يَعلى شَدَّاد بن أوس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الكَيِّسُ من دَانَ نفسه، وعمل لِمَا بعد الموت، والعاجزُ من أتْبَعَ نفسه هواها وَتَمنَّى على الله»، المعنى من الحديث الكيس من دان نفسه أي جعل نفسه مطيعة لأوامر الله الله، (وعمل لما بعد الموت أي قبل نزوله ليصير على نور من ربه، والعاجز أي من لك يكف نفسه عن الشهوات ولم يمنعها عن مفارقة المنكرات (وتمنى على الله زاد في رواية الأماني بتشديد الياء جمع أمنية أي فهو مع تقصيره في طاعة ربه واتباع شهوات نفسه فهو لا يقدم اعتذار لربه ولا يرجع بل يتمنى من الله على العفو مع الإصرار على التوبة والاستغفار.
- فالعاجز في الحديث الشريف هو الشخص الأحمق السفيه.
من هو العاجز كما ورد في الحديث النبوي الشريف هو السفيه من يتبع الشهوات ولا يقوى على تركها.