الشاعر الحزين من هو، لقد بزغ في الوطن العربي عدد كبير جدا من الشعراء الشخصيات التي منحت الشعر أهمية كبيرة جدا وتعددت في ألوانه وأغراضه، فالشعر هو ذلك النسق الموسيقي المميز المختلف الذي فيها اتزان عرضي معين يسير على كافة أبياتها الشعرية، والذي قد انتهجه العديد من الشخصيات المشهورة، لعل السبب في أن يحظى أحد الشعراء بلقب الشاعر الحزين هو أن كافة الأغراض الشعرية التي تطرق لها في قصائده الشعرية قد كانت بسبب الحزن الشديد الذي وجد في أبياته الشعرية، ومن المؤكد أن صاحب هذا اللقب من شعراء العرب المشهورين بصورة كبيرة جدا، وفيما يلي نوضح الشاعر الحزين من هو.
محتويات
اسم الشاعر الحزين
الشاعر الحزين هو أمل دنقل شاعر مصري قومي مشهور مولود في أسرة صعيدية من مواليد قرية القلعة ولد في عام 1940 في مركز قفط في محافظة قنا في صعيد مصر، وانتقل إلى رحمة الله في عام 1983 بالتحديد في تاريخ واحد وعشرين من مايو وهو في الأربعين من العمر، وزوجته هي الصحفية عبلة الروبيني، بعد انهاء دراسته الثانوية في قنا رحل إلى القاهرة للالتحاق بكلية الآداب، ولكنه لم يكمل تعليمه، لقد عمل أمل دنقل الشاعر الحزين موظف في محكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية، ومن ثم عمل موظفاً في منظمة التضامن الأفروآسيوي، لم يكن الشاعر الحزين دائم الاستمرارية في العمل لطالما كان يترك العمل ليتوجه من أجل كتابة أشعاره، فلقد كتب العديد من الأشعار، ولعل أكثر ما شجعه لذلك الصدمة الكبيرة التي تعرض لها الشاعر الحزين أمل دنقل عند نزوله القاهرة، ومن بين القصائد الشعرية التي كتبها ما يلي:
- البكاء بين يدي زرقاء اليمامة
- تعليق على ما حدث
- مقتل القمر
- العهد الآتي
- أقوال جديدة عن حرب بسوس
- أوراق الغرفة 8
الشاعر الحزين دنقل
الشاعر الحزين أمل دنقل هو محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل. ولد أمل دنقل عام 1940م في أسرة صعيدية بقرية القلعة، مركز قفط على مسافة قريبة من مدينة قنا في صعيد مصر لقد كان والده عالما من علماء الأزهر الشريف، وكان لوالده الأثر الكبير في صقل شخصية أمل دنقل الشاعر الحزين، فلقد أثر فيه والده بصورة أساسية، ولقد جاءت تسميته بأمل دنقل كونه من مواليد العام ذاته الذي منح فيه والدة إجازة عالمية، لذلك قام بتسميته باسم أمل وذلك بسبب النجاح الذي حققه آنذاك، على الرغم من أن اسم أمل من الأسماء الشائعة للبنات، لقد ورث الشاعر الحزين أمل دنقل الموهبة في الشعر عن والده فلقد كتب الشعر العمودي، وامتلك مكتبة كبيرة جدا تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي وكان لذلك الأثر الكبير على شخصيته، فلقد قدم أمل دنقل مجموعة كبيرة جدا من الأعمال الشعرية المبهرة التي غلب عليها الحزن ولا سيما في فترة ذهابه إلى القاهرة.