أحد مشاريع سمو سيدي للحفاظ على الهوية العمرانية الأصلية للمساجد وترميمها باستخدام الأدوات التراثية التي بنيت عليها ووفق النمط المعماري للمنطقة وعبر شركات سعودية متخصصة، فقد كانت ولازالت المملكة على مر العصور والأزمنة من الدول التي تهتم بشكل كبير جداً بتراثها وحضارتها العريقة التي لا تتوانى أبداً في تدشين كل ما يساهم في الحفاظ عليها وابرازها للعالم كله، وهذا الأمر بات واضحاً من قبل المشاريع التي يتم طرحها في الدولة والتي تتجلى اسهاماتها الرائعة وتبرز بشكل ملموس، ولهذا نتبين ما هو أحد مشاريع سمو سيدي للحفاظ على الهوية العمرانية الأصلية للمساجد وترميمها باستخدام الأدوات التراثية التي بنيت عليها ووفق النمط المعماري للمنطقة وعبر شركات سعودية متخصصة.
محتويات
أحد مشاريع سمو سيدي للحفاظ على الهوية العمرانية الأصلية للمساجد وترميمها باستخدام الأدوات التراثية التي بنيت عليها
لم يتوانى ملوك المملكة العربية السعودية أبداً عن تدشين كل ما يساهم في الارتقاء من دولتهم والحفاظ على هويتها باختلاف اشكالها وحماية كل التراث الذي احتضنته عبر السنين الطوال منذ أن أسسها الملك المؤسس عبد العزيز وحتى عصرنا هذا، وعند الحديث عن المساجد في المملكة فإننا نتحدث عن أجمل الأماكن فيها والتي لا يوجد لها شبيه في العالم كله، كما أن حكام المملكة كانوا حريصين كل الحرص على حماية هذه المساجد وترميمها بالشكل الذي يجعلها راسخة وبارزة على مر العصور وهذا ما نجحت به المملكة بالفعل من خلال تدشينها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.
أحد مشاريع سمو سيدي للحفاظ على الهوية العمرانية الأصلية للمساجد وترميمها
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية من المشاريع السعودية البارزة بشكل كبير والتي اعادت الحياة لمجموعة كبيرة من المساجد كما راعى هذا المشروع بشكل كبير كل التفاصيل التي تعيد المساجد إلى ما كانت عليه في العهد الذي بُنيت فيه، فقد كان السعي الحثيث ينطلق من باب حماية الهوية العمرانية الخاصة بها دون أي تغيير، فجمالها يبرز من خلال اعادتها لما كانت عليه، وهذا من خلال تصميم مواد تراثية محلية، كما تم اضافة الكثير من العناصر الجديدة عليها والتي تؤهلها لتكون على قدر كبير من التطور وعلى سبيل المثال تم تخصيص مصليات للنساء فيها.
أحد مشاريع سمو سيدي للحفاظ على الهوية العمرانية الأصلية للمساجد وترميمها باستخدام الأدوات التراثية التي بنيت عليها ووفق النمط المعماري للمنطقة
وفر مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية الكثير من التطويرات الجديدة في هذه المساجد والتي تراعي بشكل كبير الحفاظ على هويتها العمرانية، اي أن الاضافات التي اضيفت لها كانت مُحافظة لهويتها ولم تغير فيها أي شيء، إلا أن الاضافات الجديدة كانت من اجل اضفاء الرقي عليها وتوفير كل الخدمات التي يحتاجها المصلين فيها، ومن ضمن العناصر الجديدة التي اضافها المشروع للمساجد التاريخية مصليات خاصة بالنساء وخدمات للاشخاص ذوي الاعاقة، والارتقاء بالمرافق واضافة تكييفات وانارة جيدة وصوتيات متطورة، وكل هذه الاضافات نُفذت بما يحافظ على هوية المساجد التاريخية.
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية هو أحد مشاريع سمو سيدي للحفاظ على الهوية العمرانية الأصلية للمساجد وترميمها باستخدام الأدوات التراثية التي بنيت عليها ووفق النمط المعماري للمنطقة وعبر شركات سعودية متخصصة.