متى كانت الهجرة النبوية الى المدينة

متى كانت الهجرة النبوية الى المدينة، والتي تعتبر أول هجرة للنبي صلى الله عليه وسلم من موطنه، وترجع هجرة النبي إلى المدينة للعديد من الأسباب ومنها، محاربة قريش لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم، خاصةً بعد أن أصبح هناك أنصار للدعوة الإسلامية قادرين على حماية أصحاب رسول الله في مكة المكرمة، ولما سمع النبي صلى الله عليه وسلم على عزم قريش على قتله وهو نائم، قرر الهجرة إلى المدينة المنورة بأمر من الله تعالى، وفي مقالنا سنتعرف متى كانت الهجرة النبوية الى المدينة.

متى هاجر الرسول إلى المدينة

متى هاجر الرسول إلى المدينة
متى هاجر الرسول إلى المدينة

تعتبر الهجرة النبوية حدثاً تاريخياً إسلامياً مهماً، والذي من خلاله تغيرت أحوال المسلمين نحو الأفضل، واتسعت رقعة الدولة الإسلامية، وحدثت الهجرة النبوية في عام 622 م، وفي السنة الثالثة عشر بعد البعثة، وفي أول شهر محرم الهجري، وفي اليوم التاسع من سبتمبر الميلادي، حيث أمر الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة، وكان عمر النبي صلى الله عليه وسلم لما أذن الله تعالى له بالهجرة 53 سنةً، وجاء عن البخاري عليه : “بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربعين سنة، فمكث بمكة ثلاث عشرة سنة يوحى إليه, ثم أمر بالهجرة فهاجر عشر سنين، ومات وهو ابن ثلاث وستين”.

ما هو تاريخ هجرة الرسول إلى المدينة

ما هو تاريخ هجرة الرسول إلى المدينة
ما هو تاريخ هجرة الرسول إلى المدينة

حدثت الهجرة النبوية الشريفة في عام ستمائة واثنين وعشرين للميلادى، وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “رَأَيْتُ في المَنامِ أنِّي أُهاجِرُ مِن مَكَّةَ إلى أرْضٍ بها نَخْلٌ، فَذَهَبَ وهَلِي إلى أنَّها اليَمامَةُ أوْ هَجَرٌ، فإذا هي المَدِينَةُ يَثْرِبُ، ورَأَيْتُ فيها بَقَرًا، واللَّهِ خَيْرٌ، فإذا هُمُ المُؤْمِنُونَ يَومَ أُحُدٍ، وإذا الخَيْرُ ما جاءَ اللَّهُ مِنَ الخَيْرِ، وثَوابِ الصِّدْقِ الذي آتانا اللَّهُ به بَعْدَ يَومِ بَدْرٍ”، وعندما جاء أمر الله تعالى بالهجرة إلى المدينة المنورة التي فيها أنصار الرسول صلى الله عليه وسلم من الأوس والخزرج.

لذلك استعد النبي للهجرة، خاصةً أن قريش كانت تعد لقتله وهو نائم، وأرسلت من يقف على باب حجرته لتحين فرصة قتله، وسمع سراقة بن مالك بأمر الجائزة التي منحتها قريش لمن يأتي بالرسول وصاحبه أحياء أو أموات، لذلك لاحق النبي في كل مكان، وفي كل مرة كانت تغوص قدم الفرس في الأرض، حتى طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم الأمان، وعدم إخبار المشركين عنهما، فأمنه رسول الله وبشره بتاج كسرى ملك الفرس.

Scroll to Top