هل أفغانستان دولة إسلامية

هل أفغانستان دولة إسلامية، بعد غزو الاتحاد السوفيتي عام 1979 لأفغانستان، هزم المجاهدون بتمويل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية الحكومة المدعومة من الاتحاد السوفيتي، ومع ذلك فشل تقسيم السلطة بسبب الخصومات، حيث وصلت ميليشيات طالبان الأصولية ذات التوجه الإسلامي إلى السلطة ودعمت من خلال التفكير الراديكالي للإسلام، ولا سيما تطبيق الشريعة الإسلامية بكل صرامة، وبعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، تمت الإطاحة بنظام طالبان، الذي كان يؤوي أعضاء منظمة داعش، في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على الإرهاب، وهنا سوف نعرف هل أفغانستان دولة إسلامية أم لا؟.

هل افغانستان دولة اسلامية أم لا

هل افغانستان دولة اسلامية أم لا
هل افغانستان دولة اسلامية أم لا

هل أفغانستان دولة إسلامية؟ هو تساؤلٌ مطروح عبر منصات التواصل الاجتماعي وخصوصاً بعد انتشار الأخبار حول سيطرة حركة طالبان الجهادية على كافة المناطق في أفغانستان والعاصمة الأفغانية كابول، وبكل تأكيد أفغانستان هي دولة إسلامية تاريخية، وهي دولة غير ساحلية على واجهة جنوب آسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، التي تحدها إيران وتركمانستان وأوزبكستان وطاجيكستان وجمهورية الصين الشعبية وباكستان، وثلاثة أرباع البلاد تتكون من مناطق جبلية يصعب الوصول إليها، كما أن أفغانستان بلد له أهمية استراتيجية في المنطقة، فالبلاد جبلية في الغالب، حيث أن أقل من 10 في المائة من مساحة الدولة هي عبارة عن مناطق سهلية، ، وتتكون المنطقة الجبلية الوسطى من عدة سلاسل جبلية، أعلاها هو جبل كوه إي بابا (5048 م)، وجبل هندو كوش (7500 م) الذي يقع في الشمال الشرقي من أفغانستان، وجبال صفد كوه (4755 م) في الشرق على الحدود مع باكستان، كما يقع خط دوراند على هذا الخط الفاصل الذي يبلغ طوله 2643 كيلومترًا.

خلال مهمة تحقيق الاستقرار الدولية (إيساف)، تشكلت البلاد بموجب دستور عام 2004 كجمهورية إسلامية ديمقراطية، ومن 2004 إلى 2014 كان حامد كرزاي رئيسًا لجمهورية أفغانستان الإسلامية، بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2014، أعلن أشرف غني الفائز وأدى اليمين كرئيس للدولة في 29 سبتمبر 2014، ومع ذلك بعد انسحاب القوات الدولية في أغسطس 2025، سرعان ما استعادت طالبان السيطرة على البلاد في حدث تاريخي أثار جدلاً عالمياً واسعاً حوله.

Scroll to Top