الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان، و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع، المختبرات الطبية هي عبارة عن الأماكن العلمية التي تختص بالقيام بكافة التحاليل الطبية الخاصة والعامة، فهي أماكن معدة من جهات معينة مزودة بأجهزة ومعدات لإجراء الفحوصات الطبية، ولا يقتصر عمل المختبر على إجراء الفحوصات بل أيضا يتاح في إطاره القيام ببعض التجارب العلمية لإثبات عمل لمحلول معين أو التأكد من دقة عمل ونتائج معينة، فما الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان، و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع.
محتويات
ما الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان، و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع.
لقد كرم الله سبحانه النفس البشرية وحقق دعمها البشري الطبي النفسي فإجراء التجارب على النفس البشرية له أحكام مختلفة، فالله سبحانه وتعالى وضح مقاصد الشريعة الإسلامية التي تحفظ النفس والنسل، ومنع كل ما يؤثر على النفس البشرية أو يسبب لها الضرر، لذلك نجد أن العلماء غالبية تجاربهم تكون على الفئران وليس على الإنسان، وفي حال تم إجراؤها على الإنسان تحمل أحكام نوضحها فيما يلي:
- السؤال المطروح : الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان، و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع.
- الإجابة الصحيحة :
- تجارب تضر بالإنسان وتلحق الأذى بنفسه أو بعضو من أعضاءه: وهذه التجارب تضر الإنسان وقد تؤدي إلى موته، وبالتالي فهي محرمة ولا تجوز أبدا، كونها تخالف الدين والشرع والأخلاق.
- تجارب لا تضر بالإنسان أو ضررها قليل يمكن السيطرة عليه: كون أن الدين والشريعة تدعو للعلم والتعلم، وإجراء مثل هذه التجارب التي لا تسبب ضرر، بل تحقق المنفعة والحصول على العلم، فقد بين الإسلام جواز هذه التجارب.