كان اختيار الخليفه عثمان بن عفان عن طريق، من بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، بدأ المسلمون في التشاور في من سيحكمهم بعد وفاة النبي، واجتمعوا على اعتماد مبدأ الشورى بينهم، وذلك لمنع وقوع الخلاف بين المسلمين وتوحيد صفوفهم، وهكذا تم تعيين أول الخلفاء الراشدين وهو أبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه، وبقي الأمر هكذا حتى مجيء الدولة الأموية التي أقرت الخلافة بالوراثة، كان اختيار الخليفه عثمان بن عفان عن طريق.
محتويات
كان اختيار الخليفه عثمان بن عفان
كان اختيار الخليفه عثمان بن عفان عن طريق مبدأ الشورى، فلما طعن الفاروق عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين رضي الله عنه، قام عمر بتعيين مجلس شورى يتكون من كل من : علي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، وعبدالرحمن بن عوف، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، وعبدالله بن عمر رضوان الله عليهم جميعاً، فقدم عمر بن الخطاب مشورته إليهم جميعاً دون أن يحق له التصويت على رأيه، وهكذا تم اختيار الخليفه عثمان بن عفان كثالث الخلفاء الراشدين في الدولة الإسلامية.
بعد أن توفي عمر بن الخطاب رضي الله عنه متأثراً بجروحه، قام المسلمون بمبايعة عثمان بن العفان رضي الله عنه كخليفة للمسلمين، وذلك بعد أن تم اختياره بالشورى من خلال مجلس الشورى الذي شكله عمر بن الخطاب قبل وفاته، وذلك في صبيحة اليوم الرابع من وفاة عمر بن الخطاب، حيث جمع مجلس الشورى الناس وأمورهم بمبايعة عثمان بن العفان رضي الله عنه، وعلى خلاف ما هو سائد تاريخياً يعتبر عصر الخليفة عثمان بن العفان من أقوى عصور الحكم الإسلامي، فهو من أول الحكام المسلمين الذين جيشوا الجيوش وبدأوا في الفتوحات الإسلامية.