حكم متابعة الإمام في أفعال الصلاة، إن تأدية الصلاة في جماعة يمكن أن تكون في المسجد أو في ساحة أو في البيت أو أي مكان طاهر، ويُشترط أن يقف المأموم إلى يمين الإمام بحيث يتقدم الإمام الصفوف، ويُشترط أن يكون من أقرؤهم للقرآن وأكثرهم حفظاً له فإن لم يكن فالأكثر علماً بالسنة فإن لم يوجد فيتم اختيار الأقدم هجرة، فإذا لم يتوفر يقع الاختيار على الأكبر سناً، وقد جُعل الإمام ليؤتم به ويتبعه الناس في الصلاة، في سياق دراسة الإمامة من منهاج الفقه في التربية الإسلامية يطرح كتاب الطالب ضمن تمارين الكتاب سؤال حكم متابعة الإمام في أفعال الصلاة.
محتويات
اختار حكم متابعة الإمام في أفعال الصلاة
- مكروهة.
- مستحبة.
- واجبة.
- الإجابة الصحيحة هي : واجبة.
إن أحوال المأموم مع الإمام أربعة أحوال لكل منها حكم شرعي خاص بها، إن أولى هذه الحالات هي : المتابعة ويُقصد بها دخول المأموم الصلاة وانتقاله من ركن لآخر بعد الإمام مباشرة بمعنى أن يتبع المأموم الإمام في أفعاله ويكون حكمها واجبة، أما الحالة الثانية فهي الموافقة والمقصود بها موافقة الإمام في الانتقال بين الأركان أما حكمها فهي مكروهة في الإسلام، والحالة الثالثة تتمثل في التأخر عن الإمام في الدخول إلى الصلاة والانتقال بين الأركان وحكمها مكروهة.
أما الحالة الرابعة تُدعى المسابقة ويقصد بها التقدم على الإمام في أفعال الصلاة بحيث عندما يكون الإمام ساجداً يتعجل المأموم ويرفع من السجود وهذا حكمه في الإسلام محرم، لأن الواجب في الصلاة اتباع الإمام في كل ما يفعل أثناء الصلاة.
إن الإجابة على سؤال اختار الإجابة الصحيحة : حكم متابعة الإمام في أفعال الصلاة يتمثل في كلمة واجبة، أي أن متابعة الإمام في انتقالاته خلال الصلاة أمر مفروض وواجب على المأموم.