لماذا سميت سورة الفاتحة بهذا الاسم، كونها السورة التي لا تبدأ الصلاة إلا بها حيث أنها من ضمن أركان الصلاة الأساسية التي لا تكون الصلاة صحيحة إلا اذا بدأ المسلمون بتلاوة هذه السورة الفضيلة التي تمتلك الكثير من الخير والبركة، وقد جعل الله من هذه السورة شفاء للمسلمين فالرقية الشرعية لا تخلو من سورة الفاتحة، ومن أهم ما تتسم به هذه السورة الفضيلة أنها تشتمل على الأسس الدينية التي يجب على الإنسان اتباعها والمضي على نهجها، وكل المعاني والمضامين التي اجتمعت في هذه السورة توضح للمسلم أن الله هو الوجهة للعبادة والاستعانة وكل شيء، ولهذا نتبين لماذا سميت سورة الفاتحة بهذا الاسم.
محتويات
لماذا سميت سورة الفاتحة بهذا الاسم إسلام ويب
امتلكت سورة الفاتحة الكثير من المسميات، حيث تسمى بأم الكتاب وهذا لكونها أجملت ما تم تفصيله في القرآن الكريم، كما أنها سميت بسورة الحمد وهذا لأن بدايتها كانت بالحمد والثناء لله، وهي الكافية التي تكفي المسلمين عن غيرها، والسبع المثاني التي حملت في مضامينها تأكيدات كثيرة على أن الثناء لله وحدة كما سميت بهذا الاسم لكونها السورة التي تقرأ في بداية الركعات، واطلق عليها اسم سورة الدعاء لكونها اشتملت على قوله تعالى: “اهدنا الصراط المُستقيم”، واطلق عليه اسم سورة الصلاة حيث رُوي عن الرسول في الحديث القدسي: “قسمت الصلاة بيني وبين عبدي”، واطلق عليها اسم القرآن العظيم لقوله تعالى: “ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم”، أما تسميتها بسورة الفاتحة فالسبب لهذا الأمر هو:
- لأن القرآن افتتح بهذه السورة الفضيلة.
- أول سورة نزلت بشكل كامل.
- افتتاح المصاحف بسورة الفاتحة.
- الصلاة لا تبدأ إلا بسورة الفاتحة.
- تشتمل على البسملة وهي فاتحة كل الأمور.