أثر سوء استخدام التقنية يعود على الفرد وذويه معا، يعتبر التعليم هو الأساس لبناء المجتمعات وتطورها على كافة المستويات، لذلك نجد الدول تسعى باستمرار لتطويره، عبر إدخال التقنية عليه، فنحن نعيش في عصر التكنولوجيا، لذلك كان لابد من إدماج التقنية في التعليم، الأمر ساهم بشكل كبير في الحصول على نتائج مثمرة، ولا يتوقف إدخال التقنية في التعليم، حيث أصبحت التقنية تدخل في جميع مجالات الحياة، وبالرغم من فوائدها ومميزاتها إلا أن سوء استخدامها يعود بالضرر على الإنسان، وفي هذا المقال سنتعرف أثر سوء استخدام التقنية يعود على الفرد وذويه معا.
محتويات
أثر سوء استخدام التقنية يعود على الفرد وذويه معا
تعتبر التقنية عن كافة الأدوات والأجهزة التكنولوجية الحديثة التي يتم إدخالها إلى حياتنا، والتي بدورها تسهل الأعمال المكلف الشخص بإنجازها، كذلك إثارة المتعة ، وتتضمن التقنية مناحي كثيرة في الحياة ومنها: العلم، التعليم، الغذاء، الملابس، السكن، وغيرها، وتستعمل التقنية في العديد من مجالات الحياة، ومنها: تقنية الاتصالات، تقنية المعلومات، تقنية الترفيه، تقنية التربية، التقنية الطبية، التقنية المنزلية.
حل أثر سوء استخدام التقنية يعود على الفرد وذويه معا
بالرغم من الفوائد الجمة للتقنية، إلا أن سوء استخدامها يعود على الفرد وذويه معاً، ويؤثر بشكل سلبي على حياة الإفراد وذويهم، فسوء استخدامها يتسبب في إجهاد العين، وعدم الحصول على ساعات النوم الكافية، مشاهدة محتوى غير لائق، ظهور آلام الظهر والرقبة من خلال الإفراط في استخدام الهاتف أو أجهزة الكمبيوتر.
لسوء استخدام التقنية أثر سلبي يعود على الفرد وذويه معا، لذلك ينبغي على الفرد أن يستخدم التقنية في أمور الخير، وأن يضع مخافة الله تعالى أمام عينه في كل أمور الحياة، بما فيها التقنية.