استنبط الفائدة من الاقتصار على ذكر كلمة التوحيد وإماطة الأذى والحياء في الحديث دون غيرها

استنبط الفائدة من الاقتصار على ذكر كلمة التوحيد وإماطة الأذى والحياء في الحديث دون غيرها، التوحيد في الدين الإسلامي هو عبارة عن إفراد الله عز وجل بالربوبية والألوهية وتوحيده في الأسماء والصفات والحق في العبادة فلا معبود لنا سواه، كما أن التوحيد يشتمل على حب الله سبحانه وتعالى والاستسلام له والخضوع له، والانقياد التام له بالعبادة والطاعة مع الإخلاص، فالتوحيد هو من أسمى شعب الإيمان وأعلاها.

استنبط الفائدة من الاقتصار على ذكر كلمة التوحيد وإماطة الأذى والحياء في الحديث 

استنبط الفائدة من الاقتصار على ذكر كلمة التوحيد وإماطة الأذى والحياء في الحديث 
استنبط الفائدة من الاقتصار على ذكر كلمة التوحيد وإماطة الأذى والحياء في الحديث 

ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام وهي توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الصفات والأسماء، فأما توحيد الألوهية فهي أن يقوم العبد بإفراد كل أعماله لله عز وجل، أي أنه لا يعبد سوى الله سبحانه وتعالى ولا يتوجه إلا إليه، أما توحيد الربوبية فمعناه هو الاعتقاد الجازم بأن الله عز وجل هو الإله الواحد وبأن لا إله سواه على هذا الكون أبداً فلا يشرك به أحدا، وتوحيد الأسماء والصفات يتمحور حول الأسماء التي حددها الله عز وجل لنفسه ونعلم منها تسع وتسعون اسماً، وبأن له صفات لا يشترك معه فيها أحد، فهو الخالق ولا خالق في هذا الكون سواه، وهو الرازق ولا يرزق أحدٌ غير الله عز وجل.

  • السؤال هو: استنبط الفائدة من الاقتصار على ذكر كلمة التوحيد وإماطة الأذى والحياء في الحديث دون غيرها؟
  • الإجابة هي: لأن الإنسان بالتوحيد وهو أعلى شعب الإيمان وأفضلها على الإطلاق يدخل في الدين الإسلامي، بينما إزالة الأذى فهو أقل الشعب، كما أن الحياء أيضاً من شعب الإيمان المهمة في الدين الإسلامي.

التوحيد هو أساس العقيدة في الدين الإسلامي، وهو الأساس الذي بنيت عليه كافة الأديان السماوية السابقة.

Scroll to Top