ينقسم الماء الى، إن الماء من أساسيات الحياة ويستحيل أن تستمر الحياة بدونه، وقد اقتضت الحكمة الإلهية والدقة في الخلق والإبداع في الصنع أن يجعل الله تعالى غالبية سطح الكرة الأرضية ماء، نظراً لأهميته للمخلوقات الحية كافة بالدرجة الأولى، عدا عن استخدامه في العديد من المجالات منها : ري المزروعات، النظافة، غسل الملابس، الاستحمام، تنظيف البيت، الصناعات الدوائية وغير ذلك الكثير، لذا فقد حث الإسلام على ضرورة ترشيد استهلاك الماء من أجل المحافظة عليها، ومن الجدير بالذكر أن الماء المستخدم للوضوء وللاستحمام لابد أن يكون طاهراً من أي نجاسة، في سياق دراسة الماء الطهور من كتاب الفقه يأتي سؤال ينقسم الماء الى.
محتويات
ينقسم الماء الى ؟
قال تعالى : “وجعلنا من الماء كل شيء حي” فالماء هو أساس الحياة وضرورة لكافة المخلوقات بما فيها الإنسان، بل إن حاجة الإنسان إلى الماء أكثر من أي مخلوق آخر، وذلك لتعدد استخدامات المياه عند الإنسان فهو لا يقتصر على الشرب والري كباقي المخلوقات، بل يستخدمه المسلم عند الاستحمام أو الوضوء لتأدية الصلاة أو لتنظيف المكان والبيت من النجاسة، ولغسل الأواني والملابس وغير ذلك.
- ينقسم الماء إلى : الماء الطهور، والماء النجس.
إن الماء الطهور يشمل الماء الذي لم يتغير بالنجاسة أو القذارة، ويبقى نقياً طاهراً من أي ملوث، وحكم استخدام الماء الطهور جائز وفق الشريعة الإسلامية ومبادئ الفقه الإسلامي، إذ يصح للمسلم التطهر بالماء الطهور، ويتحصل عليه من مياه البحار ومياه المطر.
أما الماء النجس هو الماء الذي أصابه تغيير في رائحته أو لونه أو طعمه بعد أن أصابته نجاسة سواء كانت كميته قليلة أم كثيرة، وبهذا لا يجوز للمسلم أن يتطهر به، وبهذا ينقسم الماء الى : ماء طهور وماء نجس.