تجوز الصلاة على المركوب في السفر دون عذر في أداء، الحديث عن الصلاة يعني الحديث عن أهم أعمدة الدين الإسلامي، حيث أنها العبادة التي توثق العلاقة بين العبد وربه، وتبعد الملتزم بها عن كل ما يلحق به الضرر، حيث أن الصلاة سبب في الخير والبركة والتوفيق في هذه الحياة وفضلها كبير جداً ومكانتها رفيعة أيضاً، وتبعث في قلب صاحبها نوراً عميقاً كما أنها تعمل على تبديد الخطايا والذنوب العالقة في سجل أعماله وهي خير الطاعات وأحبها عند الله ويهتم بها المسلمون اهتماماً كبيراً فالمتهاون بها سيلقَ عذاباً عظيماً، ولهذا نتبين تجوز الصلاة على المركوب في السفر دون عذر في أداء.
محتويات
تجوز الصلاة على المركوب في السفر دون عذر في أداء صلاة
تضم الصلاة مجموعة كبيرة من الأحكام ومعرفة هذه الأحكام يأتي من باب اهتمام المسلمين بشكل كبير بالصلاة، ومعرفتهم الكاملة بمكانة الصلاة وفضلها الكبير والحسنات التي تأتي على المسلمين متدفقةً تبعاً للالتزام بها، ومن هذا المنطلق تساءل الكثير من المسلمين حول الصلاة على المركوب في السفر، وقد أجمع أهل العلم والفقهاء على أن هذا الأمر غير جائز دون وجود عذر واضح وكان قولهم هذا مستنداً على قول جابر بن عبد الله: “أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي علَى رَاحِلَتِهِ نَحْوَ المَشْرِقِ، فَإِذَا أرَادَ أنْ يُصَلِّيَ المَكْتُوبَةَ نَزَلَ، فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ”، والسبب في عدم جواز هذا الأمر عدم توافر شروط الصلاة من استقبال للقبلة واستقرار، ولكن من باب التيسير على المسلمين والتسهيل عليهم يمكن الصلاة بدون عذر في حالة واحدة وهي:
- اجابة السؤال/ أداء النافلة.
تجوز الصلاة على المركوب في السفر دون عذر في أداء صلاة النافلة وما دون ذلك غير جائز بدون عذر واضح.