ينقسم التقليد إلى قسمين، يُعتبر مُصطلح التقليد هو من أكثرِ المُصطلحات التي نسمع عنها في حياتنا اليومية، حيثُ أن التقليدَ هو عبارة عن نمطِ من الأفكارِ والأفعالِ والسلوكياتِ والتي قد تم تناقلها بالتوارث عبر الأجيال وقد تم تعارفها بين الناس فيما بيهم، وبالتالي قد أصبحت هذه السلوكيات والأفعال هي من الثوابتِ لدى هؤلاء الأفراد، ومن أهمِ الأمثلة عليها هي الممارسات الدينية، والأعراف الاجتماعية، ونجد أن مُصطلح التقليد يُشير أيضاً إلى العادات الثقافية المتوارثة التي سلمت من التغيير، أو الفقدان، ويتوجب التنويه هُنا إلى أن التقليد يُقسم إلى أكثر من نوع، ونتعرف أكثر عن هذه الأقسام بإجابة السؤال التعليمي ينقسم التقليد إلى قسمين.
محتويات
ينقسم التقليد إلى قسمين ما هي
كما جاء في كُتب الشريعة الإسلامية أن التقليدَ يُقسم إلى قسمين إلا وهي عبارة عن ما يأتي:
- الأول أن يكون المُقلد عامياً ولا يستطيع أن يتعرف على الحُكمِ بنفسه ففرضه التقليد، والدليل على ذلك قول الله عز وجل: ( فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )،
- الثاني هو أن يقع للمجتهد حادثة تقتضي الفورية، حيثُ أنه لا يتمكن من النظر في هذه الحادثة وفي هذه الحالة يجوز له التقليد، وقد اشترط البعض الجواز في التقليد وذلك في حالِ كانت المسألة هي أصل من أصولِ الدين الإسلامي والتي يجب أن يتم اعتقادها، وذلك لأن العقائد يجب الجزم فيها، والتقليد إنما يفيد الظن فقط.
وتعرفنا في السطور السابقة لهذا المقال على تعريف التقليد، والذي يُعتبر من المُصطلحاتِ الشائعةِ الاستخدام في حياتنا اليومية، كما وأننا قد تعرفنا على إجابة السؤال ينقسم التقليد إلى قسمين، حيثُ أن التقليد قد تم تقسيمه إلى قسمين، والتي قد تعرفنا عليها في السطور السابقة.