منافع العلم أعظم من منافع المال، العلم والمال من أهم ما اهتم فيها الإنسان منذ بداية الحياة فالإنسان في سعي دائم من أجل البحث عن العلم وتعلم كل ما يجهله في الحيالة سواء أكانت العلوم طبيعية أو علوم إنسانية أو علوم شرعية، إضافة لأن سعي الإنسان من أجل كسب الرزق والمال لا يتوقف، فلقد خلق الله الإنسان للسعي في الحياة فجعل الإنسان خليفة في الأرض يسعى من أجل العبادة، والسعي من أجل الرزق، فالعلم والمال هي من أهم حاجات الإنسان وكلاهما تعكس فائدة كبيرة جدا على حياة الفرد، فهي تمنحه قيمة وتعطيه مكانة عظيمة، ومن خلال التعرف على منافع كل من العلم والمال، نتمكن من حل السؤال الذي ينص على هل منافع العلم أعظم من منافع المال.
محتويات
منافع العلم أعظم من منافع المال
العلم هو ميراث الأنبياء وهو مرافق لصاحبه في قبره بينما المال هو ميراث الملوك والأغنياء، ولا يمكن للماء أن يبقى بعد وفاة الإنسان، فالعلم يبقى والمال يفنى بعد موت الإنسان، صاحب العلم يبقى بين عشية وضحاها معدم فقير بينما صاحب العلم لا يممن أن يموت علمه ولا يمكن أن يفرط العلم بصاحبه، المال قد يكون سبب في هلاك صاحبه بينما العلم فيه حياة لصاحبه حتى بعد الموت، المال يحبب الدنيا في عين صاحبها دون أن يعلم الخاتمة، بينما العلم فيه عبادة، فلقد ميز الله أهل العلم عن غيرهم أيضا منزلة في الدنيا والآخر، فمنافع العلم عظيمة في الدنيا وفي الآخرة، بينما منافع المال منافع دنيوية فقط وليس للآخرة، ولعلنا من سياق الحديث نجيب على السؤال الذي ينص على ما يلي:
- السؤال/ منافع العلم أعظم من منافع المال
- الحل/ الإجابة صحيحة.