من يجعل الشمس تشرق اشعتها الذهبيه، فلو تأملنا ثيانا السؤال لوجدنا ما يعبر عن حقيقة ان الانسان دائم التفكير في كل ما حوله من مخلوقات وظواهر طبيعية، فما هي إلا إبداع خلق الواحد الأحد عز وجل، فالشمس من أكثر الظواهر الطبيعية التي تتحلى فيها عظمة وإعجاز الخالق، فيجعلك ذلك أكثر تأملا في شروقها وغروبها، وانوارها الذهبية التي تطل علينا كل صباح، فلم يخلق الله شيئا عبثا، فنجد من يتسائل من يجعل الشمس تشرق اشعتها الذهبيه.
محتويات
من يجعل الشمس تشرق اشعتها الذهبيه
ان التأمل في الكون يجد ان الخالق خلق كل شيئ لسبب، ولما فيه من منفعة البشرية والكون، فلم يخلق شيئا عبثا، فخلق كل ما حولنا واحسن تصويره، فالمتأمل في عظمة الخالق وابداع لهذا الكون يدرك انه هو الواحد الأحد، هو المدبر لكل شيئ، فخلق الشمس واحسن تصويرها، فتشع علينا خيوطا من الأشعة كأنها خيوط ذهبية، تعمل على نشر الدفء، كما أن الإنسان استغلها لتوليد الطاقة الحرارية والكهربائية، كما تستغل النباتات ضوء الشمس لاستخدامه في عملية البناء الضوئي التي تنتج بشكل اساسي الاكسجين اللازم لاستمرار الحياة، فتشرق في الصباح معلنة بدء يوم جديد مليئ بالعمل والمكسب والجد، وتغرب من المغرب منهية تعب يوم كامل ليحل السكينة والطمأنينة.
فمن خلال ما ذكرناه في سطور مقالنا سابقا نجد ان من يجعل الشمس تشرق اشعتها الذهبيه:
- هو الله الواحد الأحد، المدبر والخلق لهذه الدنيا، سبحانه ما أعظم شأنه واعلى قدرته.
والي عنا نصل الي نهاية موضوعنا الذي استطعنا من خلاله الإجابة عن سؤال من يجعل الشمس تشرق اشعتها الذهبيه، فالمتأمل في ملكوت الله وما صنع وأبدع يتسائل عن السر وراء هذا الإعجاز العظيم.