هل الاحتفال باليوم الوطني حرام

هل الاحتفال باليوم الوطني حرام، وهو اليوم الذي يحتفل به أبناء المملكة العربية السعودية بمناسبة توحيد المملكة على يد المؤسس الأول عبد العزيز آل سعود، وفي هذا اليوم تقام المهرجانات والاحتفالات والأفراح وما يتخللها من فعاليات ترفيهية وثقافية، يعبرون من خلالها عن فرحتهم بهذا اليوم العظيم، ومع كثرة الاحتفالات بهذا اليوم أصبح الشغل الشاغل لدى بعض المواطنين السعوديين معرفة الحكم الشرعي باليوم الوطني، وفي هذا المقال سنتعرف هل الاحتفال باليوم الوطني حرام.

حكم الاحتفال باليوم الوطني السعودي

حكم الاحتفال باليوم الوطني السعودي
حكم الاحتفال باليوم الوطني السعودي

يعتبر اليوم الوطني السعودي هو من الأعياد القومية التي يحتفل بها أبناء الشعوب، ولا يجوز للمسلم أن يحتفل بهذه الأعياد، ولقد أوضح الكثير من أئمة المسلمين الحكم الديني بالاحتفال باليوم الوطني السعودي، وهو من الأمور الدخيلة على الشعوب الإسلامية، ولا يجوز للمسلم أن يتبع أهل الكفر والنفاق، ويخالف شرع الله تعالى، كذلك حذرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم من إتباع الغرب، ونهانا عن ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: ” لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه”، لذلك يجب الابتعاد عن كل مظاهر الاحتفال لكي لا نكون مثلهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد”.

هل الاحتفال باليوم الوطني حرام

هل الاحتفال باليوم الوطني حرام
هل الاحتفال باليوم الوطني حرام

اليوم الوطني السعودي هو ليس من الأعياد الإسلامية، فالله تعالى شرع للمسلمين عيدين هما عيد الفطر، وعيد الأضحى المبارك، وفي حكم الاحتفال بالعيد الوطني أفتت اللجنة الدائمة في المملكة العربية السعودية أن هذه اليوم ليس من الأعياد التي شرع الإسلام الاحتفال بها، وبالتالي الاحتفال بهذا اليوم هو بدعةً، وهو تشبه بالكفار، لذلك لا يجوز الاحتفال به بأي طريقة، إلا أن لبعض علماء الدين كان رأي آخر، فمنهم من قال أن الاحتفال باليوم الوطني جائز، طالما أنه لا يوجد به أي مظاهر من مظاهر التشبه بالكفار، أو القيام في هذا اليوم بأمور منافية للشريعة الإسلامية، ويجب أن يكون الاحتفال بهذا اليوم من ضمن الضوابط الشرعية التي لا ضرر فيها ولا ضرار.

الاحتفال باليوم الوطني حرام، نظراً لأن في ذلك تشبه بالكفار، ودين الإسلام هو دين حلال وحرام، وبينهما أمور مشتبهات، والاحتفال بهذا اليوم هو من المشتبهات التي نهانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم القيام بها، ومن اتقى الشبهات فقد فاز بدينه ، ومن وقع فيها فقد وقع في الحرام، الذي يبعده عن دينه.

Scroll to Top