فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين تفسير، القران الكريم سُمي تكريم لكتاب الله القرآن، والقرآن الكريم هو كتاب الله سبحانه وتعالى المُنزّل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، وهو معجزة الله لسيدنا محمد عليه السلام، وقد وعد الله بحفظ كتابه الكريم في الكثير من الآيات القرآنية، وآية “فخذ ما آتيتك” هي أية في سورة الأعراف وهي سورة مدنية وعدد آياتها مئتان وستة آية، وفي مقالنا لهذا اليوم سوف نتعرف على هذه السورة وسوف نقوم بشر وتفسير الآية الكريمة “فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين” تفسير.
محتويات
تفسير آية ” فخذ ما أتيتك وكن من الشاكرين”
هذه الآية هي الآية الحاملة لرقم مئة وأربعة وأربعون من سورة الأعراف وتعتبر سورة الأعراف من السورة المدنية ما عدا آية واحد منها وهي الآية رقم مئة ثلاثة وستون فهي آية مكية، ومن الجدير بالذكر أنها من أطول السور المدنية كونها تناولت قصص الأنبياء منذ بداية خلق سيدنا أدم عليه السلام، وحتى سيدنا نوح وهود وغيرهم من الأنبياء، والآية لهذا اليوم تتحدث عن سيدنا موسى عليه السلام، ومن خلال الأسئلة التي تم تداولها إلينا سوف نقوم بشرح الآية الكريمة: ” قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ”، وجاء تفسير الآية كالتالي:
يقول الله سبحانه وتعالى لسيدنا موسى عليه السلام أني اخترتك للناس وأرسلتك إليهم برسالة مني إليهم، فخذ يا موسى ما نهيت عنه وما أمرت به في رسالتي وكتبي وكلامي وكن طائعاً واشكر ربك كثيراً وكن راضياً بما قسمه وكتبه الله.
سورة الأعراف شرح وتفسير
السورة تجسد الصراع الأبدي بين الحق والأكاذيب، وكيف أن الكذب يسبب الفساد في الأرض، وفي قصص الأنبياء جميعاً الذين ورد ذكرهم في القرآن يظهر لنا الصراع بين الخير والشر، ومؤامرة إيضاح الشيطان، ضد آدم ونسله، لذلك دعا الله أبناء آدم (أولاد آدم) أربع مرات متتالية، حذرهم من أن أعداءهم همسوا لأبيهم آدم حتى جعله يعصيان أمر الله. كما تواصل القرآن الكريم مع أنواع مختلفة من الناس، وعلى مر العصور انقسموا إلى ثلاثة أنواع: مؤمنون مطيعون، وعاصون، وسلبيون يؤمنون ولا يقتلونهم بدافع العار أو اللامبالاة أو اللامبالاة، تعتبر المشاعر السلبية من أهم القضايا التي تواجه الأفراد والمجتمعات والأمم. تحذرنا هذه الآية من أننا يجب أن نضع مكانة جيدة في هذه الحياة وأن نصبح من المؤمنين الذين سيخلصون يوم القيامة، بدلاً من أن نكون مثل سادة العادات، مع الاهتمام بالخير والشر، في انتظار أن يحكم الله معهم.
فآية ” فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين” تفسير، من الآيات التي تتعلق بسيدنا موسى واختيار الله تعالى له، وسورة الأعراف من السور التي تتحدث بشكل عام عن قصص الأنبياء من بداية خلق سدينا آدم والكثير من الأنبياء