الطاغوت هو كل ما عُبد مِن دون الله وهو راض، إن الطاغوت يُقصد به كُل طغيان على الله عز وجل، حيثُ أن كُل ما عبد من دون الله عز وجل، وقد تم الرضا بالعبادة من معبود أو متبوع أو مطاع في غير طاعة الله ورسوله فقد أُطلق عليه اسم الطاغوت، حيثُ أنه الإنسان لا يُمكن أن يصير مؤمناً بالله عز وجل إلا في حالِ قد كفر بالطاغوت، وهذا ما وضحه الله عز وجل في آياتِ القرآن الكريم.
محتويات
الطاغوت هو كل ما عُبد مِن دون الله وهو راض
هُناك الكثير من الآلهة التي قد عبدها البشر على مر العصور، والتي قد اختلفت بناء على الأساطيرِ الحضارية الخاصة في هؤلاء الأفراد، ولكن الله عز وجل قد أرسل الرسل والأنبياء لدعوةِ الناس إلى عبادةِ الله عز وجل وحده لا شريك له، فلا إله إلا الله، ولا أحد يستحق العبادة سوى الله عز وجل، وهذا ما جاء ليدعو به أنبياء الله عز وجل ورسله، وفي هذا الحديث نضع إجابة الطاغوت هو كل ما عُبد مِن دون الله وهو راض، والتي هي:
- راض عن عبادته.