اهم أنواع الذكاء التواصلي، ان التقدم العلمي شمل كل نواحي الحياة ومجالاتها منها المجال النفسي والمجال الاجتماعي والمجال الاقتصادي اما بالنسبة للمجال النفسي فهو مجال يختص بدراسة الذكاء الذي يختلف مفهومه عن باقي المفاهيم واصبح مفهوم الذكاء هو المفهوم الأكثر سيادة واصبح يشهر بما يعرف بالذكاء المتعدد فلكل منا ذكائه الذي يخصه ويمكن لنا على وجه الدقة ان نطلق عليه مصطلح القدرات فلكل منا ما يميزه عن غيره والان سوف نستعرض لكم أنواع الذكاء التواصلي وشرح لكل نوع من هذه الأنواع.
محتويات
أنواع الذكاء التواصلي
- الذكاء الذاتي
- الذكاء اللغوي
- الذكاء الاجتماعي
- الذكاء الانفعالي
الذكاء الذاتي: هو قدرة الفرد على معرفة ذاته وعلاقتها في العالم الذي يحيط فيه ويتميز الشخص الذي يمتلك الذكاء الذاتي بالكثير من المميزات منها: يضع لنفسه اهداف مميزة والية لتحقيق الوصول للأهداف وانها ذو تفكير مستقل وعنده دراية كاملة نفسه وانه كثيرا ما يصغي وقليلا ما يتكلم
الذكاء اللغوي: وهي قدرة الفرد على صياغة أفكاره سواء كانت الأفكار كتابية او كانت شفوية ويتميز الأشخاص الذين يتمتعون بالذكاء اللغوي بعدة صفات منها: اختيار الالفاظ الدقيقة التي تتماشى مع الموقف الذي يمر فيه وقدرته على استعارة ومجازات في الالفاظ وقدرته على ترتيب الرسائل الكلامية وطرح الأسئلة المميزة والقدرة على الخروج بتعليقات ذكية
الذكاء الاجتماعي: وهو قدرة الفرد على فهم الاخرين بسهولة وقدة الشخص على التأثير بالأخرين ويتميز الأشخاص الذين يمتلكون الذكاء الاجتماعي على الكثير من المواصفات منها: يستطيعون استنباط أفعال الاخرين وحسن التصرف وهي من الشخصيات القيادية ولا يبخل على من حوله ويعطيهم المعلومات ودائما ما يشارك في مناسبات الاخرين ويجاملهم
الذكاء الانفعالي: يكون هذا الشخص به القدرة على التنظيم والتحكم في حالاته النفسية والتغلب على الألم والأسى والحلم والطمأنينة والقدرة على ضبط النفس.
معوقات التواصل
- اختلاف الآراء فنرى ان لكل شخص وجهات نظر يتمسك بها ولا يتنازل عنها
- عدم التوافق بين المجالات ونوع التواصل والتي تتمثل في التواصل اللفظي والغير لفظي
- الانتقائية وهو نوع من أنواع التحيز
- وجود الكثير من المعلومات الى حد المبالغة
- الحكم على القيمة والحكم على الامو حسب المعايير التي تخص الافراد وليست بمعايير الواقع
- المصداقية في المصادر فنجد ان المصادر لا تتمتع بالمصداقية والكثير من عملية التواصل
- اللغة حيث ان الاختلاف في اللغات يؤثر على القدرة على القدرة على توصيل المعلومة والاتصال بالطرف الاخر
- الاستماع فالاستماع الجيد يسهل من التواصل اما سوء الاستماع يؤدي الى حدوث المشاكل
- الاستعجال في اصدار الحكم وعدم التفكير والتاني.