ابين الاعتقاد الواجب في الصحابه، أن الصحابة رضوان الله عنهم هم أولئك الأفراد الذين لقوا النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وآمنوا به وعاشروه وماتوا وهم على الإسلام، وهذا ما عرف بهِ الكثيرون مصطلح الصحابة رضوان الله عليهم، والجدير بالذكر أن سنة نبي الله مُحمد صلى الله عليه وسلم تزخر بأسماءِ الصحابة رضوان الله عليهم، فهم ليس شخصاً واحد أو اثنين، وإنما هم مجموعة من الأفرادِ الذين لديهم السيرة الحسنة والمواقف العظيمة في زمنِ النبي عليه الصلاة والسلام وبعد وفاته، والذين كان لهم فضل كبير جداً، ولما لعظمة مكانة هؤلاء الأفراد فقد ورد ذكرهم في الكثير من الكُتبِ التاريخية الإسلامية وفي آيات القرآن الكريم، وأيضاً في الكثيرِ من أحاديثِ السنة النبوية الشريفة، وضمن تعريفنا وحديثنا عن صحابة النبي عليه الصلاة والسلام سوف نتوقف عند سؤال هام إلا وهو ابين الاعتقاد الواجب في الصحابه، وسنتعرف على الإجابة الصحيحة له في هذه السطور.
محتويات
ابين الاعتقاد الواجب في الصحابه
ذكرنا في بدايةِ المقال أن الصحابةَ رضوان الله عنهم هم الأفراد الذين لقوا النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وهم خير البشر والين اصطفاهم الله عز وجل وميزهم عن باقي خلقهِ بلقائهم للنبي عليه الصلاة والسلام، وليس ذلك فحسب وإنما الصحابة رضي الله عنهم كان لهم دور عظيم وبارز في تاريخِ الدعوة الإسلامية، حيثُ أنهم شاركوا في نشرِ تلك الدعوة في الكثيرِ من مناطقِ العالم، كما وأنهم قد بذلوا كُلِ غالي ونفيس في سبيلِ نشر الدعوة الإسلامية والحفاظ عليها من الأعداء، حيثُ أنهم شاركوا في الكثيرِِ من المعارك ِ والغزواتِ الإسلامية والتي أبلوا بها بلاء حسنة، وكان لصحابةِ النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من المواقفِ العظيمة والتي ذكُرت في كُتب التاريخ الإسلامي، كما وأنهم جاهدوا بشكل كبير في سبيلِ الدفاع عن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيثُ أنهم ساندوه، وهذا الحديث يدعونا نتطرق من جديدِ لسؤال ابين الاعتقاد الواجب في الصحابه، والذي كانت إجابته هي:
- وجوب حبهم واعتقاد فضلهم وجوب حبهم واعتقاد فضلهم والاقتداء بهديهم.