كان لنواهي الدين الاسلامي اثر على تقوية وازدهار الزخرفه، تعتبر الزخرفة من الفنون التشكيلية الراقية، والتي عرفت من قدم العصور، وهي تنقسم إلى قسمين هما: زخرفة هندسية، طبيعية، أما الزخرفة الهندسية فهي التي تنتج عن العلاقة الخطية التي تنتج من تلاقي أنواع الخطوط المستقيمة والمنحنية وغيرها من الخطوط، كالمضلعات، والمثلثات، والاشكال الرباعية، والاشكال الخماسية والسداسية وغيرها من الاشكال الهندسية، ويستخدم هذا النوع في جميع أنواع الأسطح المنحنية والكروية والمائلة وغير المائلة، وتعتمد الاشكال الهندسية على عدة قواعد زخرفية، وهي أساسية في الاشكال الهندسية، ومنها: التوازن، والتكرار، التشعب والتناظر أو التماثل، ونجد أن الزخرفات الهندسية متماثلة بشكل كلي، وتتطابق فيها اللوحة الزخرفية عدة مرات، ولقد كان لنواهي الدين الاسلامي اثر على تقوية وازدهار الزخرفه، وسنتعرف على السبب في ذلك، في السطور القادمة.
محتويات
نشأة الزخرفة
تعد الزخرفة من الانجازات المتميزة لحضارة الاسلام، وتم نشأة هذا الفن في القرن السابع عشر الميلادي، تحديداً في زمن بني أمية مع بداية اهتمام الامراء ببناء القصور، والمساجد، حيث كانوا يعتمدون في تزيينها على الزخارف المختلفة الاشكال والانواع، والتي تم اقتباسها من فنون الحضارات السابقة للدولة الإسلامية، بعدها تم اعتماد الزخرفة الإسلامية بشكل كبير، حتى بلغت أقصاها في العصر العباسي، حتى انتشرت بعد ذلك كفن من الفنون الإسلامية في كافة المناطق الإسلامية، وهذا عمل على توحيد الاقاليم الإسلامية في العالم بشخصية فنية واحدة، وتتميز العناصر الزخرفية بالعناصر النباتية، وتتميز بتجرديها، حيث تم استخدامها بشكل أقرب إلى العناصر الطبيعية في بداية الأمر، لكن الفنان المسلم اتجه بعد ذلك إلى تجرديد العناصر واختصار الكثير من التفاصيل، فأصبح يظهر منها الخطوط المنحنية والملتفة.
كان لنواهي الدين الاسلامي اثر على تقوية وازدهار الزخرفه
عمل المسلمون على تطوير فن الزخرفة، حتى أصبحت من الفنون المميزة، ولقد ابتكروا عدة أساليب جديدة تتناسب مع معتقداتهم الدينية،.
- السؤال/ كان لنواهي الدين الاسلامي اثر على تقوية وازدهار الزخرفه
- الإجابة/ الخرفة الهندسية، الطبيعية والكتانية.
إلى هنا ننتهي نكون انتهينا من حل سؤال كان لنواهي الدين الاسلامي اثر على تقوية وازدهار الزخرفه.