كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كره شيئا عرف في، لقد بعث الله تعالى الرسل لتبليغ رسالة الاسلام، وهي الدعوة إلى الله تعالى، وتبليغ شريعته وإصلاح ما فسد من عقائد الناس، ولقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء والرسل، وكانت رسالته هي الرسالة الاخيرة والتي تحمل تبليغ الناس بالدين الإسلامي، هذا الدين المخلد، والله تعالى ربطته بمعجزة القرآن الكريم، حيث جعله خالداً إلى يوم القيامة، والله تعالى أكرم أمة محمد وزادها تكليفاً بهذا الدين حيث جعل الخيرية لها على سائر الامم، قال تعالى: ” كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ”، وفي مقالنا سنتعرف على إجابة سؤال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كره شيئا عرف في؟
محتويات
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كره شيئا عرف في
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل على الناس بدعوته وفي قلبه الرحمة بهم، والشفقة عليهم، والحرص على هدايتهم، حتى أنه كان يصبر على آذاهم، ويتحمل المشقة والتعب في سبيل الهداية لله تعالى، كذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كره شيئا عرف في؟
الإجابة الصحيحة:
- وجهه.
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كره شيئا عرف في وجهه
كان النبي صلى الله عليه وسلم كثير التبسم وطليق الوجه، وجاء عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه: ” ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي”، كذلك كان النبي صلى الله عليه سولم شديد الحياء، لدرجة أنه كان أشد حياءً من عذراء في خدرها، حتى أنه إذا كره شيئا عرفه الصحابة من وجهه، وهذا يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يتكلم به لحيائه، حيث كان يتغير وجهه، فيفهم الصحابة كراهته، كالفتاة التي تكون في حجرها تماماً، ولا تتحدث بحضور الناس، بل يتم مشاهدة موافقتها أو رفضها في وجهها.