من قام بسرقة لوحة الموناليزا عام 1911

من قام بسرقة لوحة الموناليزا عام 1911، لقد حصلت لوحة الموناليزا على شهرة واسعة النطاق وعلى الرغم من مرور مئات السنين على رسمها إلا أنها ما زالت منتشرة في العالم ومختلف الدول، تعتبر لوحة الموناليزا أو لوحة الجيوكاندا من أبرز اللوحات التي قام برسمها الفنان الإيطالي ليوناردو فينشي، وقد وصفها الكثير من الفنانين والنُّقاد بأنها واحدة من أفضل الأعمال الفنية وأفضل اللوحات على مر تاريخ الرسم، حيث أن حجم لوحة الموناليزا صغير نسبياً مع مثيلاتها من اللوحات حيث أن ارتفاعها حوالي ثلاثين إنشاً، أما عرضها فهو واحد وعشرين إنشاً، وقد تعرضت هذه اللوحة الفنية المميزة لعملية سرقة، في هذا المقال نقدم لكم من قام بسرقة لوحة الموناليزا عام 1911.

من هو الذي قام بسرقة لوحة الموناليزا عام 1911

من هو الذي قام بسرقة لوحة الموناليزا عام 1911
من هو الذي قام بسرقة لوحة الموناليزا عام 1911

فينتشنزو بيروجي هو من قام بسرقة لوحة الموناليزا عام 1911 م، حيث أن لوحة الموناليزا من اللوحات الشهيرة المميزة التي اشتراها ملك فرنسا وتم تعليقها في عدد من المتاحف الفرنسية على فترات زمنية متعددة.

لقد استغرق الفنان الإيطالي ليوناردو فينشي في رسم لوحة الموناليزا مدة لا تقل عن سبعة سنوات، حيث بدأ فينشي في رسم اللوحة منذ سنة 1503م وانتهي من رسم جزيئات منها بعد مضي ثلاثة أعوام أو أربعة أعوام، فما تم استكمال اللوحة والانتهاء منها سنة 1510م، وقِيل أن هذه اللوحة لسيدة إيطالية تُدعى مادونا ليزا دي أنتونيو ماريا جيرارديني وهي زوجة أحد التجار في فلورنسا وهو فرانشيسكو جوكوندو وهو صديق دا فينشي، حيث قام دا فينشي برسم اللوحة بناءً على طلب منه وكان ذلك عام 1503.

لم يستلم فرانشيسكو زوج الموناليزا اللوحة من الرسام دا فينشي، كون دا فينشي أخذ وقتاً طويلاً برسمها، ويعتقد بأن دا فينشي كان يسافر حاملاً اللوحة معه ليعرض أسلوبه الجديد ومهاراته، وقد جلب ليوناردو دا فينشي الصورة إلى فرنسا سنة 1516م، وقد قام ملك فرنسا فرنسيس الأول بشرائها، قود تم وضع الصورة أولاً في قصر شاتوفونتابلو، وبعد ذلك تم نقلها إلى قصر فرساي، وفي أعقاب  الثورة الفرنسية قام نابليون الأول بتعليق لوحة الموناليزا داخل غرفة نومه، وتعرض اللوحة حالياً في متحف اللوفر في باريس فرنسا.

من قام بسرقة لوحة الموناليزا عام 1911، لقد قام فينتشنزو بيروجي بسرقة لوحة الموناليزا عام 1911 وقد أخذ حكم يقضي بالسجن لمدة عام واحد فقط، نظراً لتسليمه اللوحة للسلطات الفرنسية حينما هددت بقطع العلاقات مع إيطاليا.

Scroll to Top