اين تقع القسطنطينية وما اسمها الحالي، تُعتبر مدينة القسطنطينيّة هي من المُدنِ التاريخيةِ والتي تعود إلى العصر الحجري الحديث، فقد وجد في هذه المدينة التاريخية الكثير من الآثارِ والتي تعود إلى 7000 قبل الميلاد، والتي قد أكدت أن هذه المدينة قد كانت في ذلكِ الوقت مأهولة بالسكان، والتي أُطلق عليها بهذا الاسم وذلك بعد أن قام قسطنطين الأول بجعل هذه المدينة هي العاصمة الرسمية للإمبراطورية الرّومانيّة، وهي تأتي من المدنِ التي قد جاء الحديث عنها في الكثيرِ من كُتبِ التاريخ، بما فيها كُتب التاريخ الإسلامي، وذلك بعد أن قام محمد الفاتح بفتح مدينة القسطنطينية، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم معلومات عن هذه المدينة، كما وأننا سوف نتعرف على اين تقع القسطنطينية وما اسمها الحالي.
محتويات
أهمية موقع القسطنطينية
تأتي مدينة القسطنطينية من المُدنِ الضخمة والتي قد وقعت بين كل من قارتي آسيا وأوروبا على مضيق البوسفور، وبناء على ذلك الموقع الجغرافي الاستراتيجي المُميز فقد كانت مدينة القسطنطينية محط أطماع الدول الاستعمارية للسيطرة عليها، كما وأن موقعها أثر بشكل كبير في مختلف المجالات الثّقافيّة والسّياسيّة وكذلك التّجاريّة، وقد كانت هذه المدينة هي عبارة عن المركزِ الرئيسي للإمبراطوريّة البيزنطية، وقد عُرفت مدينة القسطنطينيّة على مرّ التّاريخ بالكثير من الأسماءِ، ولعل من أهمها : كبيزنطة، والأستانة، وإسلامبول، وروما الجديدة، ولكن الاسم الشائع لها هو القسطنطينية، وتُعرف في الوقتِ الحالي باسم اسطنبول.
الاسم الحالي للقسطنطينية
اين تقع القسطنطينية وما اسمها الحالي، إن مدينة القسطنطينيّة في الأوقاتِ الحالية هي مدينة إسطنبول التّركية، والتي تُعتبر هي واحدة من أكبر المدن التي تقع في دولةِ تركيا، كما وأنها تُعتبر هي أكبر الموانئ التي قد عُرفت في هذه الدولة، وقد بلغت مساحة القسطنطينية في القدم ما يُقارب 23 كم2، أما المدينة الحاليّة فهي أكبر منها بكثير، وتُعتبر مدينة اسطنبول هي من المدنِ السياحية والتي تستقطب السياح من كافة أنحاء العالم، حيثُ أنها تحتوي على الكثيرِ من المعالم الأثريّة والتّاريخيّة فيها، ولعل من أهمِ تلك المعالم الأثرية هي كنيسة آيا صوفيا بالإضافة إلى وجود آثار لخمس وعشرين كنيسة تعود إلى العصر البيزنطي، ومن المعالم الأخرى هي البوابة الذّهبيّة الّتي بنيت عام 390م لحماية المدينة في عهد الإمبراطور الرّوماني ثيودوسيوس الثّاني.
أسباب فتح القسطنطينية
هُنالك العديد من الأسبابِ والتي قد دعت إلى فتحِ مدينة القسطنطينية، وقد سعى الكثير من القادة ِالمسلمين من أجلِ فتح هذه المدينة ذات الموقع الجغرافي المُميز والاستراتيجي، ولعل من أهم أسباب فتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح ما يأتي:
- من يقوم بفتحها سوف يكون هو صاحب بشرى الرسول صلى الله عليه وسلم.
- أن يتم استكمال محاولات السابقين في فتح البلاد.
- أن مدينة القسطنطينية كانت تشكل تهديداً صليبياً للدول الإسلامية.
- لمنع أي هجوم صليبي على الدولة العثمانية.
- حتى تكون القسطنطينية عاصمة جديدة لبلاده.