الملك الذي امر بحرق ابراهيم، يتواجد الكثير من القصص النبوية التي حدثت مع الأنبياء عندما ارسلهم الله تعالى لهداية أقوامهم واخراجهم من الظلمات إلى النور، وقد تم ذكر اسم سيدنا ابراهيم في القرآن الكريم كونه أحد الأنبياء الذين نشروا الاسلام في قومه وكان لديه شجاعة كبيرة حيث تمكن ابراهيم عليه السلام من مواجهة الكُفر والتخلص منه وتمكن من هدم أصنام الكُفار الذين وضعوه في النار فجعلّ الله تعالى النار برداً وسلاماً عليه، وقد تساءل الكثير عن من هو الملك الذي امر بحرق ابراهيم.
محتويات
امر بحرق سيدنا ابراهيم
يتساءل الكثير عن الشخص الذي امر بحرق ابراهيم حيث أن ابراهيم عليه السلام أحد الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم حيث يتم ذكر اسم سيدنا ابراهيم عليه السلام في الشهادتين في كُل صلاة، والملك الذي امر بحرق ابراهيم هو ملك شنعار وهو النمرود وهو ابن كوش وهو أحد الشخصيات الجبابرة التي تواجدت في العراق قديماً، وقد تم ذكر اسم النمرود في المدراش، حيث يصف الكثير النمرود بأنه أول جبار وُجد على الأرض وهو كافر لا يؤمن بالله تعالى، واسمه كاملاً نمرود بن كوش وقد عاصر عهد النبي ابراهيم عليه السلام وقد وُلد النمرود في أور وتوفيّ فيها، وأُمه هي قرنابيل وأبيه كوش بن حام الذي يعود لنسب نوح عليه السلام.
ولديه من الإخوة الكثير ومنهم أخوه رماح وهافيله وسبأ وسبتيكه وحام جد النمرود ونوح جدهم الأكبر، كما أنّ النمرود كان أحد الملوك على الأرض ومن أهم الأعمال التي قام بها برج بابل وقد تم ذكر اسم النمرود في كتاب التوراة ولكن لم يتم ذكر أي تفاصل خاصة بالنمرود، كما أن اسم النمرود لم يُذكر اسمه في القرآن الكريم ولكن تم الاستدلال عليه والربط بينه وبين الملك الذي تحداه ابراهيم عليه السلام وكان ذلك في سورة الأنبياء في الآية الثامنة والستين، وقد هدم سيدنا ابراهيم عليه السلام جميع الأصنام التي لا تضر ولا تنفع ولكن أبقى صنم واحد ووضع سيفه فيه وعند عودة الكفار علموا بأن ابراهيم من هدم الأصنام.