من القائل والله لو كلفوني بنقل جبل، هناك الكثير من الصحابة الذين كان لهم دور في نشر الدعوة الاسلامية ومُساندة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والوقوف في وجه الكُفر ونُصرة الاسلام والمُسلمين في كُل مكان، وقد تم الحديث عن أقوال بعض الصحابة وكان من ضمنهم من القائل والله لو كلفوني بنقل جبل كأحد الأقوال التي تم تداولها بواسطة الكثير من الناس للتعرف على قائل هذه العبارة، فمن هو من القائل والله لو كلفوني بنقل جبل.
محتويات
من هو القائل والله لو كلفوني بنقل جبل
هو زيد بن ثابت الانصاريّ أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد روى الحديث عن النبي وقرأ القرآن عليه، وكان من أشهر القُراء في زمن النبيّ كما كان مُتزوج من أم العلاء الأنصاريّة، وأبيه هو ثابت بن الضحاك من بني النجار وأُمه النّوار بنت مالك، وقد تتلمذ على يده الشخصية المشهورة وهو محمد بن سيرين وقد عملّ زيد بن ثابت كقاضي في زمن عُمر بن الخطاب رضيّ الله عنه وأرضاه في جنته.
وقد عملَ زيد بن ثابت على جمع القرآن الكريم وتوحيد المصحف الشريف، وقد اشتهر زيد بن الحارث بتفوقه وعلمه الكثير الذي اشتهر به في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قرأ القرآن على الصحابة والرسول وكان يتمتع بعدة لغات يتداولها زيد، كما أنه شخصية مشهورة في الدين الاسلاميّ لما كان له دور كبير في جمع القرآن، وقال أثناء جمعه للقرآن، ( الله لو كلفوني نقل جبل من مكانه لكان أهون علي مما أمروني به من جمع القرآن». كما قال: «فكنتُ أتبع القرآن أجمعه من الرّقاع والأكتاف والعُسُب وصدور الرجال ).
كلّفَ زيد بن ثابت أبو بكر الصديق بعد وفاة النبي وانشغال المُسلمين بحروب الردة التي انتشرت في عهد أبي بكر الصديق بجمع القرآن الكريم وأن يتم حفظه من الضياع وقد تم اختيار زيد كونه كان يحفظ القرآن ولديه علم كبير وكان راوي للحدي عن رسولنا الكريم كما أنه لديه علم كبير وحكمة اتصف بها.