اين تقع محافظة الوادى الجديد، تتكون محافظة الوادي الجديد من ثلاث واحات هي الخارجة والفرافرة والداخلة، تقع الخارجة على بعد حوالي 600 كيلومتر جنوب غرب القاهرة، والداخلة حوالي 750 كم، والفرافرة على بعد 1070 كم، ويمكن الوصول إلى الوادي الجديد عن طريق خدمة حافلات منتظمة من القاهرة ومن أسيوط إلى محافظة الوادي الجديد، كما توجد رحلات داخلية منتظمة تربط القاهرة بالخارجة، وكذلك مع المركز الإداري للوادي الجديد، وسنتعرف عبر سطورنا هذه على اين تقع محافظة الوادى الجديد
محتويات
اين توجد محافظة الوادى الجديد
محافظة الوادي الجديد هي أكبر محافظة في جمهورية مصر العربية، حيث تبلغ مساحتها حوالي 458000 كيلومتر مربع ، أي ما يقرب من خمس إجمالي مساحة مصر الكلية، وتمتد شمالا حتى مرسى مطروح وجنوبا حتى السودان وغربا حتى ليبيا، في الشرق تتقاطع مع محافظات أسيوط وقنا وأسوان، وهي عبارة عن سلسلة التلال الصخرية متوسطة الارتفاع وهي أبرز المعالم الجغرافية لمحافظة الوادي الجديد، وفي بعض المناطق تشبه الجبال الصغيرة ذات السهول الرملية والنتوءات الصخرية الصلبة والكثبان الرملية بينها، وكل هذه العوامل الطبيعية ساهمت في جعل الوادي الجديد وجهة سياحية جذابة يقصدها عشرات السياح طوال العام.
اين توجد منطقة الوادي الجديد
تاريخياً كانت واحة الخارجة تعرف في العصور القديمة باسم هيبت، وهي تعني الشوكة، حيث عرفت الداخلة أيضاً باسم خميت، أي الأرض السوداء، كما عرفت الفرافرة باسم تهات أي أرض البقرة، وتعكس هذه الأسماء حقيقة تاريخية مهمة وهي أن محافظة الوادي الجديد كانت من أهم المناطق الزراعية في مصر القديمة، وقد لعبت الخارجة دورًا في الحملة التي أرسلها قمبيز ملك بلاد فارس لهدم معبد سيوة حيث أرسل 50000 رجل فقدوا جميعهم في بحر الرمال العظيم بالخارجة.
اين تقع محافظة الوادى الجديد؟ تقع محافظة الوادي الجديد في جنوب غرب مصر، تحديداً في الصحراء الغربية، حيث يحدها من الشرق محافظات المنيا، وأسيوط، وسوهاج وقنا وأسوان، ومن جهة الغرب توجد حدود مصر مع ليبيا، أما من جهة الشمال فتوجد محافظات مطروح والواحات البحرية التابعة لمدينة السادس من أكتوبر ومن جهة الجنوب حدود مصر مع السودان ،وتقع قرية باشيندي على بعد 20 كيلومترًا من موت، وهي المركز الإداري لمنطقة الوادي الجديد، هي مستوطنة صغيرة تحتوي على منازل من الطوب اللبن وشوارع مغطاة بالرمال الذهبية. وأهم ما يميز الموقع هو القبر الروماني الذي يعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادي وآخر يعود إلى العصر الإسلامي ، مبني من حجارة معبد مدفون في محيطه.